للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وعن عبد الواحد بن صفوان قال: كنا مع الحسن في جنازة، فقال: رحم الله امرءا عمل لمثل هذا اليوم، إنكم اليوم تقدرون على ما لا يقدر عليه إخوانكم هؤلاء من أهل القبور، فاغتنموا الصحة والفراغ قبل يوم الفزع والحساب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٤].

• وعن مالك بن دينار قال: كنا مع الحسن في جنازة، فسمع رجلًا يقول لآخر: من هذا الميت؟ فقال الحسن: هذا أنا وأنت رحمك الله، أنتم محبوسون على آخرنا حتى يلحق آخرنا بأولهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٥٧٨].

• وعن عبد العزيز بن أبي رواد قال: دخلت على المغيرة بن حكيم في مرضه الذي مات فيه، فقلت: أوصني، فقال: اعمل لهذا المضجع. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٤٣].

جـ - ما قيل في الموت ورهبته:

• عن ابن أبي مليكة أن عمر بن الخطاب قال لكعب الأحبار : أخبرني عن الموت فقال:

يا أمير المؤمنين هو مثل شجرة كثيرة الشوك في جوف ابن آدم، وليس منه عرق ولا مفصل إلا فيه شوك، ورجل شديد الذراعين فهو يعالجها ينزعها، فأرسل عمر دموعه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٤٥١].

• وعن كعب قال: من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا وغمومها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٤٥١].

• وعن عبد الله بن عباس ، أنه سئل عن نفْسَين اتفق موتهما في طرفة عين، واحد في المشرق، وواحد في المغرب، كيف قدرة ملك الموت عليهما؟ قال: ما قدرة ملك الموت على أهل المشارق والمغارب، والظلمات والهواء، والبحور، إلا كرجل بين يديه مائدة، يتناول من أيها شاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٤٦٤].

• وعن أبي الدرداء قال: كفى بالموت واعظًا، وكفى بالدهر مفرقًا، اليوم في الدور، وغدًا في القبور. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٥١٤].

<<  <   >  >>