للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• عن عون بن عبد الله ، قال: ما أنزل الموت كُنْه منزلته من عد غدًا من أجله! كم من مستقبل يومًا لا يستكمله؟! وكم من مؤمل لغدٍ لا يدركه؟! إنكم لو رأيتم الأجل ومسيره، لأغضتم الأمل وغروره! " [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٥١٩].

• وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٥١٩].

ومؤملٍ والموت دون رجائه … ومحاذرٍ أكفانه لم تُغزل

• وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٥٢٠].

هبك قد نلت كل ما تحمل الأر … ض فهل بعد ذاك إلا المنيَّة

• وعن وهب بن منبه، قال: قال عيسى ابن مريم : بحق أقول لكم كما ينظر المريض إلى طيِّب الطعام فلا يلتذ به من شدة الوجع، كذلك صاحب الدنيا لا يلتذُّ العبادة، ولا يجد حلاوتها مع ما يجد من حب الدنيا، وبحق أقول لكم: إن الدابة إذا لم تُركب وتمتهن تعصَّبت وتغيَّر خُلقها، كذلك القلوب إذا لم تُرقَّق بذكر الموت وينصبها دأب العبادة، تقسو وتغلظ. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٥٢١].

• وعن قتادة قال: كان العلاء بن زياد العدوي يقول: لينزل أحدكم نفسه أنه قد حضره الموت، فاستقال ربه تعالى نفسه فأقاله، فليعمل بطاعة الله ﷿. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٧٩].

• وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٣٤].

وقِفْ بالقصور على دجلةَ … حزينًا فقل: أين أربابها

وأين الملوك ولاة العهو … د رقاة المنابر غُلابَّها

تجيبك آثارهم عنهُمُ … إليك، فقد مات أصحابها

• وقال عمر بن عبد العزيز : لقد نغص هذا الموت على أهل الدنيا ما هم فيه من غضارة الدنيا وزهرتها، فبينما هم فيها كذلك وعلى ذلك، أتاهم حادٍ من الموت فاخترمهم مما هم فيه، فالويل والحسرة هنالك لمن لم يحذر الموت، ويذكره في الرخاء، فيقدم لنفسه خيرًا يجده بعدما يفارق الدنيا

<<  <   >  >>