• وقال مجاهد ﵀: ما من مرض يمرضه العبد إلا رسول ملك الموت عنده، حتى إذا كان آخر مرض يمرضه، أتاه ملك الموت. فقال: أتاك رسول بعد رسول فلم تعبأ به، وقد أتاك رسول يقطع أثرك من الدنيا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٢].
• وقال الشاعر:[موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٤٢٥].
لو كنت تعقل يا مغرور ما رَقَأت … دموعُ عينك من خوف ومن حذر
ما بال قوم سهام الموت تخطفهم … يفاخرون برفع الطين والمدر
• وعن زيد بن أسلم ﵀ قال: إذا بقي على المؤمن من ذنوبه شيء لم يبلغها بعمله شُدد عليه الموت، ليبلغ بسكرات الموت وشدائده درجته من الجنة، وإن الكافر إذا كان قد عمل معروفًا في الدنيا يهون عليه الموت، ليستكمل ثواب معروفه في الدنيا، ثم يصير إلى النار. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٤٥٠].
• وقال الحسن البصري ﵀: فضح الموتُ الدُّنيا، فلم يَترك فيها لِذي لُبٍّ فرحًا. [السير (تهذيبه) ٢/ ٥٦٣].
• وعن عون بن عبد الله ﵀ قال: ما أحد يُنزل الموت حقَّ منزلته، إلا عدّ غدًا ليس من أجله، كم من مستقبل يومًا لا يستكمله؟ وراجٍ غدًا لا يبلغه؟ لو تنظرون إلى الأجل ومسيره، لأبغضتم الأمل وغروره. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٩٥].
• وعن عبد الرزاق قال: أخبرني بعض أصحابنا أن الأعمش ﵀ قام من النوم لحاجة فلم يصب ماء، فوضع يده على الجدار فتيمم ثم نام، فقيل له في ذلك قال: أخاف أن أموت على غير وضوء. قال عبد الرزاق: وربما فعله معمر ﵀ [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٣٩].
• وعن رجاء بن حيوة ﵀ قال: ما أكثر عبد ذكر الموت، إلا ترك الحسد والفرح. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٨٠].
• وعن محمد بن عبد العزيز بن سلمان ﵀ قال: كنت أسمع أبي