• وقال أيضًا ﵀: إذا رأيت الله ﷿ يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فاحذرْه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٧٣، ٤٧٤، صفة الصفوة ٢/ ٤٨٩].
• وقال مسعر بن كدام:
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها … من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء من مغبتها … لا خير في لذة من بعدها النار
[صفة الصفوة]
• وقيل لوهيب بن الورد ﵀: أيجد طعم العبادة من يعصي الله؟ قال: لا ولا من يهم بالمعصية. [صفة الصفوة ٢/ ٥٣٣].
• وقال يحيى بن معاذ ﵀: من خان الله ﷿ في السرِّ هتكَ سِرَّه في العلانية. [صفة الصفوة ٤/ ٣٤٥].
• وقال سليمان بن معتمر ﵀: إن الرجل ليذنب الذنب في السر، فيصبح وعليه مذلته. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٤٤٥].
• وقال الحسن البصري ﵀: نضحك ولعل الله قد اطّلع على بعض أعمالنا، فقال: لا أقبل منكم شيئًا. [صفة الصفوة ٣/ ١٦٥].
• وقال له شاب: أعياني قيام الليل فقال: قيّدتْك خطاياك. [صفة الصفوة ٣/ ١٦٦].
• وكتب رجل إلى أخ له: إنّك قد أوتيتَ علمًا فلا تُطْفِئَنّ نورَ علمك بظُلْمة الذنوب فتَبْقَى في الظلمة يومَ يسعى أهلُ العلم بنور علمهم. [عيون الأخبار ٢/ ٥٢٤].
• وقال سليمان التيمي ﵀: الحسنة نور في القلب وقوة في العمل، والسيئة ظلمة في القلب وضعف في العمل. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٤١].
• وقال أبو سليمان الداراني ﵀: إنما عصَى الله ﷿ من عَصَاه لِهوَانهم عليه، ولو كَرُموا عليه لحجزهم عن مَعَاصيه. [صفة الصفوة ٤/ ٤٤٢].
• وقال الفضيل بن عياض ﵀: ما يؤمنك أن تكون بارزت الله بعمل مقتك عليه، فأغلق دونك أبواب المغفرة وأنت تضحك كيف ترى تكون حالك. [صفة الصفوة ٢/ ٥٤٦].