للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويوم الخميس سادس عشره حكم القاضي جمال الدين عبد الله بن القاضي شهاب الدين الزهري بالعادلية نيابة بشفاعة كاتب السر.

ويوم الخميس ثالث عشريه خلع على القاضي تقي الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الناصر الزبيري نائب الحكم بالقاهرة بقضاء الديار المصرية عوضاً عن مستخلفه قاضي القضاة صدر الدين المناوي عزله السلطان وولي نائبه.

ويومئذ وصلت الأخبار إلى دمشق بطلب قاضي القضاة سري الدين من القدس إلى الديار المصرية على خيل البريد فأدركوه وهو بالرملة متوجهاً فاجتمع بالنائب في الغور ثم توجه إلى القدس فلبث أياماً ثم سافر على البريد وقيل أن الطلب كان ليولي قضاء مصر ثم جاء الخبر بتولية الزبيري قبل خروجه من القدس فوصل إلى القاهرة في ثالث عشر جمادى الآخرة.

ويوم السبت خامس عشريه توفي خطيب المصلي صائن الدين محمد (١) بن الخطيب عماد الدين عبد الله بن الخطيب صائن الدين محمد بن الخطيب عماد الدين عبد الله بن الخطيب صائن الدين محمد بن رافع ابن سمير بن ثابت بن ثابت العامري الدمشقي وكان يباشر أيضاً بديوان الجامع ويشهد على الحكام، ووالده توفي سنة أربعين فجر يوم الثلاثاء العشرين من ربيع الأول ودفن بتربتهم بقاسيون (٢) وجد والده روى عن ابن الزبيدي روى عنه البرزالي وسعى الباعوني لابنه إبراهيم في خطابة المصلى والمباشرة بالجامع وأخذ بهما توقيعاً.

وفيه مات أبو القاسم (٣) بن عبد الرحمن بن أبي القاسم الحواري وكان يؤم بمسجد ابن هشام نيابة زماناً.


(١) تاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٦٤١.
(٢) قاسيون -قال ياقوت -هو الجبل المشرف على مدينة دمشق وفي سفحه مقبرة أهل الصلاح- معجم البلدان ٤/ ٣٣٥ (٩٣٦٣).
(٣) * * * *

<<  <  ج: ص:  >  >>