للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي العشر الأخير توفيت فاطمة (١) بنت محمد بن أحمد بن السيف محمد بن أحمد بن عمر بن الشيخ أبي عمر المقدسي أجازها جماعة منهم ابن الشحنة وأيوب الكحال والقاضي شرف الدين الحافظ وحدثت وسمعت من جدها أربعين أبي الأسعد القشيري السباعية بسماعة من ابن الكمال.

ويوم الأحد خامس عشريه أول حزيران.

ويوم الاثنين سادس عشريه لبس الوزير شهاب الدين ابن الشهيد خلعة جاءته من السلطان.

ويومئذ آخر النهار ورد كتاب قاضي القضاة من القدس مؤرخ بيوم السبت رابع عشريه أنه يصل في ثامن عشريه فتوجه الناس من الغد لملاقاته.

وفي أواخره أُفرج عن ابن الشيخ علي من سجن صفد بعد ما أُعطي جميع ماله وأُعطى خبز جلبان بالشام.

ويوم الأربعاء ثامن عشريه آخر النهار وصل قاضي الشام أصيل الدين محمد بن عثمان من مصر متولياً قضاء الشام فنزل قبل المغرب بالعادلية ولبس من الغد وقرئ تقليده على العادة بمقصورة الجامع وحضر القضاة والحجاب واستناب يومئذ آخر النهار بعدما استشارني ابن الحسباني والبهنسي ومن الغد لابن الزهري وخرج من الغد إلى المصلى فصلى العيد وخطب ثم خطب بالجامع الجمعة.

ويوم الخميس تاسع عشريه توفي الشيخ أبو عبد الله محمد (٢) بن محمد بن ميمون الجزائري المالكي المعروف بابن الفخار، كان من أهل الخير والصلاح ويؤثر عنه كرامات وله إلمام بالعلم وجاور بالمدينة سنوات وبمكة سنة وأكثر وبها مات ودفن يوم الجمعة قبل صلاة العيد مستهل شوال وقيل ان أبا عبد الله ابن عرفة كان يعتقده ويسأله الدعاء.


(١) إنباء الغمر ٤/ ٧٥، الضوء اللامع ١٢/ ١٠٠ (٦٣٣).
(٢) تاريخ ابن قاضي شهبة ٤/ ٦٠، إنباء الغمر ٤/ ٩٠، الضوء اللامع ١٠/ ٢٣ (٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>