محمد بن شرف الدين أحمد بن قاضي القضاة تقي الدين بن سليمان بن حمزة.
ويوم الاثنين العشرين منه هاجت ريح الدبور فأزعجت وأثارت شعثاً كثيراً وأفسدت شيئاً كثيراً ودامت طوال النهار وطائفة من ليلة الثلاثاء وكانت عامة في كل جهة.
ويوم الثلاثاء حادي عشريه قدم من ناحية الشمال تاجر السلطان ومعه مماليك كثير فنزل القصر.
ويومئذ نزل السلطان إلى تربة والده وفي خدمته الأمراء كلهم قراءته في كتاب.
وليلة الجمعة رابع عشريه أُطلق الأمير جلبان من القلعة أطلقه النائب.
ويوم الجمعة رابع عشريه وصل الحجاج الحلبيون ومن معهم، وصل أولهم بكرة في الغلس فنزلوا الميدان وِتواصل الحجاج الشاميون فدخلوا معهم واستمروا إلى الغد.
ويوم السبت خامس عشريه دخل المحمل وبقية الحاج وقدم من المجاورين علاء الدين مدرس البادرائية وتقي الدين أبو بكر الحواري عامل القيمرية.
وأخبرنا الحجاج بما شاهدوه من الموت بين الحرمين في المشاة وغيرهم من غير سبب بوادي النار ورابغ وغيرهما كان الرجل يمشي وقد أكل وشرب واستراح فيرتعش ويسقط فمات خلق كثير كذلك.
وليلة الأحد سادس عشريه توفي الشيخ (١) علاء الدين علي بن شمس الدين محمد بن بدر الدين محمد بن شرف الدين محمد بن بدر الدين عبد المنعم بن عمر بن عبد الله بن غدير الطائي المعروف بابن