للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن ..... عنه عن ابن الكرم الشهرزوري عنه فكان سمعهما من ابن السمعاني المتوفى ٥٦٣ وبين وفاته ووفاة آخر شيوخنا وفاة مائتا سنة وبضعة عشر وكانت وفاة أبي بكر ابن السمعاني والد أبي سعيد قبل وفاة الفارقي بسبعة عشر سنة فحفظهما ابن السمعاني من والده وهو صغير له دون خمس سنين أو أربع.

ويومئذ صلى على جنازة جمال الدين محمد بن علاء الدين علي بن زين الدين عمر بن علي بن محمد المعروف بابن الأربلي سبط ابن ..... مطعوناً بالصالحية كان والده سبط الشيخ كمال الدين وهو سبط شرف الدين صحبه وكان بيده وظيفة نظر وخلف ولدين أحدهما قرأ وعرض.

ومات بالطاعون جماعة من المعارف ويموت بالبلد والحواظر كلها أزيد من مائة ظناً خارجاً عن الغوطة والمرج.

ويوم السبت نصفه ضبط في الديوان خاصة من الطعن سبعين نفساً.

ويوم الأربعاء ثاني عشره وصل السلطان إلى قلعة الجبل.

ويوم الاثنين سابع عشره ضحا نهار توجه الأمير شيخ مسافرًا إلى نيابة حلب وخرج لتوديعه نائب الشام طغري بردي فنزل بسطح المزة ثم خرج بعده الأمير نوروز متوجهاً إلى نيابة طرابلس ونزل أيضاً بالمزة ثم توجها آخر نهار الغد وقيل الفجر.

وليلة الأربعاء تاسع عشره وقع مطر وذلك ثالث عشر أيار ثم وقع من الغد بعيد العصر ثم وقع مثيله أو نحوه قيل عصر الجمعة.

ويوم الأربعاء تاسع عشره توفي القاضي جمال (١) الدين يوسف المعروف بابن القطب النحاس بالزنجيلية كان شاهدًا بمركز من المراكز فآل


(١) إنباء الغمر ٧/ ٤٧، الضوء اللامع ١٠/ ٣٣٤، الذيل على دول الإسلام ٤٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>