للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي يَدِهِ.

السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ: كَلْبٌ وَجَرَسٌ فِي السَّفَرِ.

السَّابِعِ وَالثَّلَاثُونَ: سَفَرُ وَاحِدٍ أَوْ اثْنَيْنِ.

الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ: أَكْلُ ثُومٍ وَنَحْوِهِ.

التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ: تَرْكُ صَلَاةٍ.

الْأَرْبَعُونَ: تَرْكُ وُضُوءٍ.

الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ: تَرْكُ غُسْلٍ.

الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ: تَرْكُ جَمَاعَةٍ.

الثَّالِثُ وَالْأَرْبَعُونَ: تَرْكُ تَعْدِيلِ أَرْكَانٍ.

الرَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: تَرْكُ تَسْوِيَةِ صُفُوفٍ.

الْخَامِسُ وَالْأَرْبَعُونَ: مُخَالَفَةُ الْإِمَامِ.

السَّادِسُ وَالْأَرْبَعُونَ: تَرْكُ جُمُعَةٍ.

السَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: تَرْكُ زَكَاةٍ.

الثَّامِنُ وَالْأَرْبَعُونَ: تَرْكُ صَوْمِ رَمَضَانَ.

التَّاسِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: تَرْكُ قَضَاءٍ.

الْخَمْسُونَ: تَرْكٌ كَفَّارَةٍ.

الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ: تَرْكُ مَنْذُورٍ.

الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ: تَرْكُ صَدَقَةِ فِطْرٍ.

الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ: تَرْكُ أُضْحِيَّةِ.

الرَّابِعِ وَالْخَمْسُونَ: تَرْكُ حَجٍّ وَتَرْكُ جِهَادٍ.

الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ: اقْتِنَاءُ كَلْبٍ.

السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ: اقْتِنَاءُ امْرَأَةٍ لَا تُصَلِّي.

السَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ: تَوَسُّدُ كُتُبِ شَرِيعَةٍ.

الثَّامِنُ وَالْخَمْسُونَ: إمْسَاكُ مَعَازِفَ.

التَّاسِعُ وَالْخَمْسُونَ: رُكُوبُ بَحْرٍ.

السِّتُّونَ: حَبْسُ طَيْرٍ فِي الْقَفَصِ.

الْحَادِي وَالسِّتُّونَ: إقْرَاضُ بَقَّالٍ.

الثَّانِي وَالسِّتُّونَ: اشْتِرَاءٌ مِنْ مُكْرَهٍ.

الثَّالِثُ وَالسِّتُّونَ: تَصَدُّقٌ عَلَى مُسْرِفٍ.

الرَّابِعُ وَالسِّتُّونَ: تَصَدُّقٌ عَلَى سَائِلٍ فِي الْمَسْجِدِ.

الْخَامِسُ وَالسِّتُّونَ: عَدَمُ رِعَايَةِ مَا فِيهِ كَلِمَةٌ أَوْ حَرْفٌ.

السَّادِسُ وَالسِّتُّونَ: عِينَةٌ.

السَّابِعُ وَالسِّتُّونَ: نِسْيَانُ قُرْآنٍ.

الثَّامِنُ وَالسِّتُّونَ: رِبًا.

التَّاسِعُ وَالسِّتُّونَ: احْتِكَارٌ.

السَّبْعُونَ: تَفْرِيقٌ.

الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ: تَلَقِّي جَلْبٍ.

الثَّانِي وَالسَّبْعُونَ: بَيْعُ حَاضِرٍ لِبَادٍ.

الثَّالِثُ وَالسَّبْعُونَ: خِطْبَةٌ عَلَى خِطْبَةٍ.

الرَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ: سَوْمٌ عَلَى سَوْمٍ.

الْخَامِسُ وَالسَّبْعُونَ: مَطْلُ غَنِيٍّ.

السَّادِسُ وَالسَّبْعُونَ: أَخْذُ وَكِيلٍ بِالتَّصَدُّقِ.

السَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ: انْتِفَاعٌ بِبَدَلِ مَا أُخِذَ غَلَطًا.

الثَّامِنُ وَالسَّبْعُونَ: إيقَادُ شُمُوعٍ فِي الْقُبُورِ.

التَّاسِعُ وَالسَّبْعُونَ: رُجُوعٌ فِي الْهِبَةِ.

الثَّمَانُونَ: فِرَارٌ مِنْ الزَّحْفِ) ، ثُمَّ لِنَذْكُرَ مَا ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْحَاشِيَةِ هُنَا وَإِنْ حَصَلَ الْغِنَى مِمَّا سَبَقَ.

[قِيَامُ الْقَارِئِ لِغَيْرِ أَبِيهِ وَعَالِمٍ]

وَمِنْ الْآفَاتِ الْغَيْرِ الْمَذْكُورَةِ قِيَامُ الْقَارِئِ لِغَيْرِ أَبِيهِ وَعَالِمٍ قَالَ فِي الْخَانِيَّةِ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ مِنْ الْمَصَاحِفِ أَوْ يَقْرَأُ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَاحِدٌ مِنْ الْأَجِلَّةِ وَالْأَشْرَافِ فَقَامَ الْقَارِئُ لِأَجْلِهِ قَالُوا إنْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَالِمٌ أَوْ أَبُوهُ أَوْ أُسْتَاذُهُ الَّذِي عَلَّمَهُ الْعِلْمَ جَازَ أَنْ يَقُومَ لِأَجْلِهِ وَمَا سِوَى ذَلِكَ لَا يَجُوزُ وَمِنْهَا النَّوْمُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَآخِرَهُ بَعْدَ الْعَصْرِ وَبَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ بِلَا عُذْرٍ، فَإِنَّهُ مَكْرُوهٌ وَيُسْتَحَبُّ الْقَيْلُولَةُ وَهِيَ نَوْمُ نِصْفِ النَّهَارِ وَمِنْهَا تَرْكُ حَلْقِ الرَّأْسِ وَالْعَانَةِ وَقَصِّ الْأَظْفَارِ وَالشَّارِبِ وَنَتْفِ الْإِبْطِ وَتَأْخِيرٌ إلَى وَرَاءِ الْأَرْبَعِينَ وَالْأَفْضَلُ الْأُسْبُوعُ مِنْ الْجُمُعَةِ إلَى الْجُمُعَةِ وَالْأَحْوَطُ الْأُسْبُوعَانِ وَالْأَرْبَعُونَ وَلَا عُذْرَ فِيمَا وَرَاءَ الْأَرْبَعِينَ وَيَسْتَحِقُّ الْوَعِيدَ كَذَا فِي الْقُنْيَةِ، وَفِيهِ لَا يَنْتِفُ لِأَنْفِهِ، فَإِنَّهُ يُورِثُ الْأَكَلَةَ بَلْ يَقُصُّهُ انْتَهَى.

وَلْنُلْحِقْ بِمَا ذُكِرَ مِنْ الْآفَاتِ وَالْمَنْهِيَّاتِ بَعْضًا مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ، وَإِنْ ذُكِرَ شَرْحًا أَوْ لَزِمَ مِمَّا ذُكِرَ مَتْنًا اهْتِمَامًا بِشَأْنِ الْمُنْكَرَاتِ وَهِيَ هَذِهِ: الِانْقِطَاعُ عَنْ النِّكَاحِ بِلَا دَاعٍ، تَفْرِيقُ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إلَى بِلَادٍ شَتَّى لِتَأَدِّيهِ إلَى تَوَزُّعِ قَلْبِهِ، أَكْلُ لُحُومِ الْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالْحَمِيرِ وَكُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ وَأَلْبَانِهَا، أَكْلُ لَحْمِ الْجَلَّالَةِ، أُجْرَةُ عَسِيبِ الْفَحْلِ، بَيْعُ بِئْرٍ بِفَلَاةٍ، بَيْعُ فَضْلِ الْمَاءِ عَنْ حَاجَتِهِ، بَيْعُ السِّلَاحِ فِي الْفِتْنَةِ، بَيْعُ اللَّحْمِ بِالْحَيَوَانِ، بَيْعُ الطَّعَامِ بِالطَّعَامِ بِدُونِ جَرْيِ الصِّيعَانِ، بَيْعُ الْمُصَرَّاةِ، أَكْلُ الطَّعَامِ الْحَارِّ، الْجُلُوسُ عَلَى الْقَبْرِ وَتَجْصِيصُهُ وَالْبِنَاءُ عَلَيْهِ، مَجِيءُ الرَّجُلِ أَهْلَهُ لَيْلًا، قَتْلُ الدَّوَابِّ صَبْرًا الْكِتَابَةُ عَلَى الْقَبْرِ، وَضْعُ إحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَهُوَ مُسْتَلْقٍ عَلَى ظَهْرِهِ، دُخُولُ الْمَاءِ بِلَا شَيْءٍ يَسْتُرُ عَوْرَتَهُ، مَسُّ ذَكَرٍ، بِالْيَمِينِ، الْمَشْيُ فِي نَعْلٍ وَاحِدٍ، تَمْشِيطُ الشَّعْرِ وَتَسْرِيحُهُ إلَّا غِبًّا، التَّكَلُّفُ لِلضَّيْفِ فَلَا يُمْسِكُ مَوْجُودًا وَلَا يَتَكَلَّفُ مَفْقُودًا. قَطْعُ الثَّمَرِ وَقَطْعُ الزَّرْعِ بِاللَّيْلِ، الْأَكْلُ مُنْبَطِحًا عَلَى وَجْهِهِ الرُّكُوبُ عَلَى الْجَلَّالَةِ وَشُرْبُ أَلْبَانِهَا، الِاحْتِكَارُ وَالتَّلَقِّي، الْمُسَاوَمَةُ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ؛ لِأَنَّهُ مَحَلُّ ذِكْرِ اللَّهِ، اقْتِنَاءُ

<<  <  ج: ص:  >  >>