الْمَكَانِ الْعَاشِرُ عَدَمُ مُضَايِقَةِ أَحَدٍ فِي الصَّفِّ الْحَادِيَ عَشَرَ عَدَمُ مُرُورٍ بَيْنَ يَدَيْ الْمُصَلِّي الثَّانِيَ عَشَرَ عَدَمُ بُزَاقٍ فِيهِ الثَّالِثَ عَشَرَ عَدَمُ تَفَرْقُعِ أَصَابِعِهِ الرَّابِعَ عَشَرَ تَنْزِيهُهُ عَنْ النَّجَاسَاتِ وَالصِّبْيَانِ وَالْمَجَانِينِ وَإِقَامَةِ الْحُدُودِ الْخَامِسَ عَشَرَ تَكْثِيرُ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى فِيهِ وَفِي الْأَشْبَاهِ مِنْ أَحْكَامِ الْمَسَاجِدِ حُرْمَةُ دُخُولِ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ وَلَوْ عَلَى وَجْهِ الْعُبُورِ وَإِدْخَالُ نَجَاسَةٍ فِيهِ وَإِدْخَالُ مَيِّتٍ وَحُرْمَةُ إدْخَالِ الصِّبْيَانِ وَالْمَجَانِينِ إنْ غَلَبَ تَنْجِيسُهُمْ وَإِلَّا فَيُكْرَهُ وَمَنْعُ إلْقَاءِ الْقَمْلَةِ بَعْدَ الْقَتْلِ وَحُرْمَةُ الْبَوْلِ وَإِنْ فِي إنَاءٍ وَأَخْذُ شَيْءٍ مِنْ أَجْزَائِهِ فَتُرَابُهُ إنْ مُجْتَمِعًا جَازَ الْأَخْذُ مِنْهُ وَمَسْحُ الرِّجْلِ عَلَيْهِ وَإِلَّا لَا وَإِلْقَاءُ الْبُزَاقِ وَالنُّخَامَةِ فَإِنْ اضْطَرَّ دَفَنَهُ وَمَسْحُ طِينِ الرِّجْلِ عَلَى عَمُودِهِ وَاتِّخَاذُهُ طَرِيقًا بِلَا عُذْرٍ وَيُسْتَحَبُّ التَّحِيَّةُ لِدَاخِلِهِ فَإِنْ تَكَرَّرَ كَفَتْهُ رَكْعَتَانِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَمُنِعَ رَفْعُ الصَّوْتِ بِالذِّكْرِ إلَّا لِلْمُتَفَقِّهَةِ وَإِخْرَاجُ الرِّيحِ مِنْ الدُّبُرِ وَيُسَنُّ كَنْسُهُ وَتَنْظِيفُهُ وَتَطْيِيبُهُ وَفَرْشُهُ وَإِيقَادُهُ وَتَقْدِيمُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى عِنْدَ دُخُولِهِ وَعَكْسُهُ عِنْدَ خُرُوجِهِ وَمَنْ اعْتَادَ الْمُرُورَ يَفْسُقُ وَلَا يَجُوزُ إعَادَةُ أَدَوَاتِهِ لِمَسْجِدٍ آخَرَ.
(خَاتِمَةٌ) أَعْظَمُ الْمَسَاجِدِ حُرْمَةً الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ ثُمَّ مَسْجِدُ قُبَاءَ ثُمَّ مَسْجِدُ الْمَدِينَةِ ثُمَّ مَسْجِدُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ نَوَّرَهَا اللَّهُ ثُمَّ الْجَوَامِعُ ثُمَّ مَسَاجِدُ الْمَحَالِّ ثُمَّ مَسَاجِدُ الشَّوَارِعِ ثُمَّ مَسَاجِدُ الْبُيُوتِ انْتَهَى
[الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ وَضْعُ لَقَبِ سُوءٍ لِمُسْلِمٍ]
(الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ وَضْعُ لَقَبِ سُوءٍ لِمُسْلِمٍ) ابْتِدَاءً (وَذِكْرُهُ بِهِ) بَعْدَ وَضْعِ الْغَيْرِ (مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةِ التَّعْرِيفِ) أَمَّا إذَا لَمْ يُعْرَفْ إلَّا بِهِ فَجَائِزٌ (قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ} [الحجرات: ١١] أَوْ لَا يَدْعُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِلَقَبِ السُّوءِ فَإِنَّ النَّبْزَ مُخْتَصٌّ بِلَقَبِ السُّوءِ عُرْفًا وَ {بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ} [الحجرات: ١١] فَفِي الْآيَةِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ التَّنَابُزَ فِسْقٌ وَالْجَمْعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْإِيمَانِ مُسْتَقْبَحٌ وَلِهَذَا كَانَ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُغَيِّرُ الِاسْمَ الْقَبِيحَ إلَى الْحَسَنِ كَتَغْيِيرِهِ أَصْرَمَ إلَى زُرْعَةَ وَالْمُضْطَجِعَ إلَى الْمُنْبَعِثِ وَعَاصِيَةَ إلَى جَمِيلَةَ.
(وَأَمَّا اللَّقَبُ الْحَسَنُ فَجَائِزٌ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute