خَارِجِيَّةٌ نَوْعًا أَوْ شَخْصًا عَلَى اخْتِلَافِهِمْ.
الرَّابِعَ عَشَرَ: وَالْمُجَرَّدَاتُ ثَابِتَةٌ.
الْخَامِسَ عَشَرَ: وَحَقِيقَةُ الْإِنْسَانِ أَمْرٌ مُجَرَّدٌ يَتَعَلَّقُ بِهِ تَعَلُّقَ التَّدْبِيرِ، وَالتَّصَرُّفِ.
السَّادِسَ عَشَرَ: وَالْجَوَاهِرُ خَمْسَةٌ الْهُيُولِيّ، وَالصُّورَةُ، وَالْجِسْمُ الْمُرَكَّبُ مِنْهُمَا، وَالْعُقُولُ، وَالنُّفُوسُ.
السَّابِعَ عَشَرَ: وَالْجِنُّ، وَالشَّيَاطِينِ، وَالْمَلَائِكَةُ لَيْسَتْ بِثَابِتَةٍ إلَّا بِمُفَارَقَةِ النُّفُوسِ الْخَيِّرَةِ، وَالشِّرِّيرَةِ عَنْ أَبْدَانِهِمْ. الثَّامِنَ عَشَرَ، وَأَنَّ الْوُجُودَ عَيْنُ الذَّاتِ فِي الْوَاجِبِ زَائِدٌ فِي الْمُمْكِنِ لَا أَنَّهُ زَائِدٌ فِي الْكُلِّ.
التَّاسِعَ عَشَرَ وَأَنَّ إعَادَةَ الْمَعْدُومِ بِعَيْنِهِ مُمْتَنِعٌ.
الْعِشْرُونَ، وَالْحَادِثُ مُفْتَقِرٌ إلَى مَادَّةٍ وَمُدَّةٍ.
الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ: وَالْحَشْرُ الْجُسْمَانِيُّ لَيْسَ بِمُمْكِنٍ.
الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ: وَالْمَعَادُ رُوحَانِيٌّ فَقَطْ.
الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ: وَقِيَامُ الْعَرْضِ بِالْعَرْضِ جَائِزٌ.
الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ: وَالْجَوْهَرُ لَا يَقْتَضِي التَّحَيُّزَ.
الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ: وَأَنَّ الْأَجْسَادَ الْبَسِيطَةَ الطِّبَاعِ مُتَّصِلَةٌ وَاحِدَةٌ كَمَا هِيَ عِنْدَ الْحِسِّ.
السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ: وَأَنَّهُ يَشْتَرِكُ فِي الثُّبُوتِ الْأَعْرَاضُ، وَالْأَحْوَالُ الْمُكْتَسَبَةُ بِالرِّيَاضَاتِ، وَالْمُجَاهَدَاتِ فِي الْخَلَوَاتِ، وَالِانْقِطَاعَاتِ، وَالِاسْتِعْدَادُ الذَّاتِيُّ مِنْ صَفَاءِ الْجَوْهَرِ وَذَكَاءِ الْفِطْرَةِ.
السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ: وَأَنَّ الْمَقَادِيرَ أَيْ الْجِسْمَ التَّعَلُّمِيَّ، وَالسَّطْحَ، وَالْخَطَّ أُمُورٌ زَائِدَةٌ عَلَى الْجِسْمِيَّةِ.
الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ: وَالْحَوَادِثُ الَّتِي لَا أَوَّلَ لَهَا ثَابِتَةٌ.
التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ: وَحَيَاتُهُ تَعَالَى صِحَّةُ اتِّصَافِهِ بِالْعِلْمِ فَهُوَ حَيٌّ لَا حَيَاةَ لَهُ.
الثَّلَاثُونَ: وَكَوْنُهُ سَمِيعًا وَبَصِيرًا وَهُوَ عِلْمُهُ تَعَالَى بِالْمَسْمُوعَاتِ، وَالْمُبْصِرَاتِ.
الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ: وَالْحَوَاسُّ الْبَاطِنَةُ ثَابِتَةٌ فِي الْحَيَوَانِ.
الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ: وَالْقَضَاءُ عِبَارَةٌ عَنْ عِلْمِهِ تَعَالَى بِمَا يَنْبَغِي سُمُوًّا بِالْعِنَايَةِ.
الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ: وَالْقَدَرُ عِبَارَةٌ عَنْ خُرُوجِ الْمَوْجُودَاتِ إلَى الْوُجُودِ الْعَيْنِيِّ بِأَسْبَابِهَا عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي تَقَرَّرَ فِي الْقَضَاءِ.
الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ: وَاللَّوْحُ الْمَحْفُوظُ هُوَ الْعَقْلُ الْفَعَّالُ أَوْ نَفْسُ الْفَلَكِ الْأَعْظَمِ.
الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ: وَالْعِلْمُ حُصُولُ صُورَةِ الشَّيْءِ فِي الْعَقْلِ.
السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ: وَأَنَّ حُصُولَ الضَّرُورِيَّاتِ فِينَا يَتَوَقَّفُ عَلَى التَّوَجُّهِ، وَالْإِحْسَاسِ وَغَيْرِهِمَا.
السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ: وَالْحَوَادِثُ الْأَرْضِيَّةُ مُسْتَنِدَةٌ إلَى الْأَوْضَاعِ الْفَلَكِيَّةِ.
الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ: وَحُصُولُ الْعِلْمِ عَقِيبَ النَّظَرِ الصَّحِيحِ إعْدَادِيٌّ فَالنَّظَرُ يُعِدُّ الذِّهْنَ، وَالنَّتِيجَةُ تُفِيضُ عَلَيْهِ.
التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ: وَأَنَّ التَّعَيُّنَ أَمْرٌ وُجُودِيٌّ.
الْأَرْبَعُونَ: وَالسَّبَبُ الْمُحْوِجُ فِي الْمُمْكِنِ إلَى الْعِلَّةِ هُوَ الْإِمْكَانُ لَا الْحُدُوثُ.
الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ وَأَنَّ الْوَحْدَةَ، وَالْكَثْرَةَ أَمْرَانِ مَوْجُودَانِ.
الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ وَمَعْنَى الْجَوْهَرِ مَاهِيَّةٌ إذَا وُجِدَتْ كَانَتْ لَا فِي مَوْضُوعٍ.
الثَّالِثُ وَالْأَرْبَعُونَ، وَالْعَرْضُ مَاهِيَّةٌ إذَا وُجِدَتْ كَانَتْ فِي مَوْضُوعٍ.
الرَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: وَالْمَوْجُودَاتُ فِي الْمَقُولَاتِ الْعَشْرِ.
الْخَامِسُ وَالْأَرْبَعُونَ: وَالْإِمْكَانُ صِفَةٌ وُجُودِيَّةٌ.
السَّادِسُ وَالْأَرْبَعُونَ، وَالْوَاحِدُ مِنْ كُلِّ الْوُجُوهِ لَا يَصْدُرُ مِنْهُ أَكْثَرُ مِنْ وَاحِدٍ.
السَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: وَعَدَمُ الْعِلَّةِ عِلَّةٌ لِعَدَمِ الْمَعْلُولِ.
الثَّامِنُ وَالْأَرْبَعُونَ: وَكُلٌّ مِنْ الْوُجُودِ، وَالْعَدَمِ يَحْتَاجُ إلَى عِلَّةٍ مُرَجَّحَةٍ.
التَّاسِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: وَيَجِبُ الْإِبْصَارُ عِنْدَ سَلَامَةِ الْحَاسَّةِ بِشُرُوطِهِ وَكَذَا سَائِرُهَا، وَالْأَعْرَاضُ النِّسْبِيَّةُ كُلُّهَا مَوْجُودَاتٌ خَارِجِيَّةٌ.
الْخَمْسُونَ: وَصِفَاتُهُ تَعَالَى عَيْنُ ذَاتِهِ.
الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ: وَأَنَّ الْمُؤَثِّرَ فِي فِعْلِ الْعَبْدِ قُدْرَةُ الْعَبْدِ بِالْإِيجَابِ وَامْتِنَاعُ التَّخَلُّفِ.
الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ: وَأَنَّهُ تَعَالَى لَا يَعْلَمُ الْجُزْئِيَّاتِ بَلْ يَعْلَمُ الْكُلِّيَّاتِ.
الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ: وَالنَّفْسُ لَا تُدْرِكُ الْجُزْئِيَّاتِ الْمَادِّيَّةَ بِالذَّاتِ.
الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ: وَأَنَّ لِلْحَيَوَانِ أَجَلًا طَبِيعِيًّا عِنْدَ تَحَلُّلِ الرُّطُوبَةِ وَانْطِفَاءِ الْحَرَارَةِ الْغَرِيزِيَّتَيْنِ وَأَجَلًا احْتِرَامِيًّا بِحَسَبِ الْآفَاتِ، وَالْأَمْرَاضِ.
الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ: وَرُسُلُ الْمَلَائِكَةِ أَفْضَلُ مِنْ رُسُلِ الْبَشَرِ بَلْ الْمَلَائِكَةُ مُطْلَقًا أَفْضَلُ مِنْ الْبَشَرِ مُطْلَقًا.
السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ: وَأَنَّهُ تَعَالَى لَا يُعْلَمُ ذَاتُهُ.
وَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا يُعْلَمُ غَيْرُهُ فَقَطْ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا يُعْلَمُ غَيْرُ الْمُتَنَاهِي.
السَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ: وَالْخَرْقُ، وَالِالْتِئَامُ لِلْفُلْكِ مُمْتَنِعٌ.
الثَّامِنُ وَالْخَمْسُونَ: وَأَنَّهُ لَمْ يَصْدُرْ مِنْ اللَّهِ غَيْرُ