للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصلحها. وقيل: ملائكتها.

٤ - الصفة: كقول الشاعر:

عزمت على إقامة ذي صباح لأمر ما يسوَّد من يسود (١)

أي: بصفة من صفات الكمال.

٥ - الشيء: مثل قوله تعالى: ﴿قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ﴾ [يوسف: ٤١].

٦ - الحكم: مثل قوله تعالى: ﴿فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ﴾ [الحجرات: ٩].

٧ - الطلب أوالمأمور به -وهوالمراد من هذا المبحث-: مثل قوله تعالى: ﴿وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام: ٧١] (٢).

٨ - الدين والشريعة: مثل قوله : «من أحدث في أمرنا ما ليس فيه فهو رد» (٣) أي دينه وشريعته، وأقواله وأفعاله (٤).

ملحوظة: الأمر الذي بمعنى الطلب: -والذي نحن بصدده- يجمع


(١) من أقوال الشاعر أنَس بن نُهيك.
(٢) الأمر والنهي عند الأصوليين (ص ١٣) وما بعدهابتصرف يسيرواختصار.
(٣) أخرجه البخاري (٢٦٩٧)، ومسلم (١٧١٨) من حديث عائشة مرفوعًا.
(٤) قواطع الأدلة (١/ ٣١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>