للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور» (١).

٦ - وصف الفعل بالعدوان، أو الظلم، أو الإساءة، أو الفسق، أو نحو ذلك، كحديث عبد الله بن عمرو قال: جاء أعرابيٌّ إلى النبي يسأله عن الوضوء، فأراه الوضوء ثلاثًا ثلاثًا، ثم قال: «هكذا الوضوء، فمن زاد على هذا فقد أساء، وتعدى، وظلم» (٢)، وقوله تعالى: ﴿وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ﴾ [البقرة: ٢٨٢].

٧ - تشبيه الفاعل بالبهائم، أو الشياطين، أو الكفرة، أو الخاسرين، أو نحوهم، كقوله : «ليس لنا مثل السوء، الذي يعود في هبته كالكلب يرجع في قيئه» (٣)، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ﴾ [الإسراء: ٢٧]، وقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ [المائدة: ٥١]، وقوله : «إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في


(١) أخرجه البخاري (٢٦٥٣)، ومسلم (٨٨) من حديث أنس مرفوعًا.
(٢) إسناده حسن: أخرجه أبو داود (١٣٥)، والنسائي (١٤٠) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا، وصححه ابن الملقن، والألباني، وقال الزيلعي حديث صحيح لمن يصحح حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
(٣) أخرجه البخاري (٢٦٢٢)، ومسلم (١٦٢٢) من حديث ابن عباس مرفوعًا، واللفظ للبخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>