للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢] التهديد بالعقاب، كقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٢٧٨) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ [البقرة: ٢٧٨ - ٢٧٩]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (١٠)[النساء: ١٠]، وقوله : «لينتهين أقوامٌ عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين» (١)، وقوله : «لكل غادرٍ لواءٌ يعرف به يوم القيامة» (٢).

[٣] ترتيب اللعنة على الفعل، وهي نوعٌ من العقوبة، وفيه نصوصٌ كثيرةٌ في الكتاب والسنة.

٥ - وصف الفعل بأنه من الذنوب، أو وصفه بأنه كبيرةٌ، ونحو ذلك، كقوله : «ما من ذنبٍ أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي، وقطيعة الرحم» (٣)، وعن أنسٍ قال: سئل النبي عن الكبائر؟ قال:


(١) أخرجه مسلم (٨٦٥) من حديث أبي هريرة، وابن عمر مرفوعًا.
(٢) أخرجه البخاري (٣١٨٦)، ومسلم (١٧٣٦) من حديث أنس مرفوعًا.
(٣) إسناده حسن: أخرجه أبو داود (٤٩٠٢)، والترمذي (٢٥١١) من حديث أبي بكرة مرفوعًا، وصححه الترمذي، والألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>