للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإن كبيرَ القومِ لا علم عنده … صغيرٌ إذا التفَّت عليه المحافلُ (١)

وقال أبو الدرداء : لأن أتعلم مسألة أحب إلي من قيام ليلة (٢).

وقال أيضًا: (كن عالمًا أو متعلمًا أو مستمعًا، ولا تكن الرابع فتهلك) (٣).

وقال الماوردي: (اعلم أن العلم أشرف ما رغب فيه الراغب، وأفضل ما طلب وجَدَّ فيه الطالب، وأنفع ما كسبه واقتناه الكاسب؛ لأن شرفه يثمر على صاحبه، وفضله يُنمي على طالبه) (٤).

ونُسِب إلى علي بن أبي طالب :

ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم … على الهدى لمن استهدى أدِلَّاءُ

ووزن كل امرئ ما كان يحسنه … والجاهلون لأهل العلم أعداءُ (٥)

وقال بعض الحكماء: (ليت شعري أي شيء أدرك من فاته العلم، وأي شيء فاته من أدرك العلم) (٦).


(١) الحلم لابن أبي الدنيا (٧٥)، مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي (٧/ ٢٤٦).
(٢) إحياء علوم الدين للغزالي (١/ ٩).
(٣) إحياء علوم الدين للغزالي (١/ ٩).
(٤) أدب الدنيا والدين للماوردي (٣١).
(٥) الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي (٢/ ١٥٠).
(٦) التبصرة لابن الجوزي (٢/ ١٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>