للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذًا، كقوله تعالى: ﴿وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (٧٤) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ﴾ [الإسراء: ٧٤ - ٧٥].

ومثاله: ذكر المفعول له، كقوله تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (٨٩)[النحل: ٨٩].

وكقوله : «من جرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة» (١)، فالعلة من هذا الوعيد الخيلاء.

ومن الصريح لفظ (إنَّ) عند البعض مثل قوله لما ألقى الروثة: (إنها ركس أو رجس) (٢).

وقوله في الهرة: (إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات) (٣).

وقوله : «لا تنكح المرأة على عمتها ولا خالتها، إنكم إذا فعلتن


(١) أخرجه البخاري (٣٦٦٥)، ومسلم (٢٠٨٥) من حديث عبد الله بن عمر.
(٢) أخرجه البخاري (١٥٦) بلفظ (هذا ركس)، وأخرجه الترمذي (١٧)، وأحمد (٣٦٨٥، ٤٠٥٦، ٤٢٩٩) بلفظ (إنها ركس)، والطيالسي (٢٨٥) بلفظ (إنه رجس).
(٣) إسناده صحيح: أخرجه أبو داود (٧٥، ٧٦)، الترمذي (٩٢)، ابن ماجه (٣٦٧) من حديث أبي قتادة مرفوعاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>