للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أخي، لو حللت إزارك فجعلت على منكبيك دون الحجارة، قال: فحله، فجعله على منكبيه، فسقط مغشيًّا عليه، فما رئي بعد ذلك عريانًا (١).

وروى أبو داود في سننه، في كتاب الأدب: قول السائب بن يزيد لرسول الله : كنت شريكي فنعم الشريك كنت لا تداري، ولا تماري (٢).

أما ما يذكر في أنه اشترك في حرب الفجار، وأنه كان يجهز النبل لأعمامه، فلم يرد بذلك سند صحيح (٣).

وقيل: لم يقاتل في فجار البراض، وعليه اقتصر في الوفاء، أي لم يرم فيه بأسهم، بل قال: كنت أنبل على أعمامي، أي أرد عليهم نبل عدوهم إذا رموه (٤).


(١) أخرجه البخاري (٣٦٤)، ومسلم (٣٤٠).
(٢) أخرجه أبو داود (٤٨٣٦)، أحمد (١٥٥٠٢)، ابن ماجه (٢٢٨٧).
(٣) الطبقات لابن سعد (١/ ١٠٤ - ١٠٦) وينظر ما شاع ولم يثبت في السيرة، لمحمد بن عبد الله العوشن (١٦)
(٤) السيرة الحلبية للحلبي (١/ ١٨٥، ١٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>