للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومثله للمتنبي (١):

وأنا الذي اجْتَلَبَ المَنِيَّةَ طَرْفُهُ ... فمَنِ المُطَالَبُ والقَتِيلُ القاتِلُ؟!

وقال أيضًا (٢):

يا نظرةً نفتِ الرُّقَادَ وغادرتْ ... في حدِّ قلبي ما بَقيتُ فُلولا

كانت من الكَحْلاءِ سُؤْلي إنَّما ... أجَلي تَمَثَّل في فؤَادي سُولا

وقال أيضًا (٣):

وُقِيَ الأميرُ مِنَ العُيُونِ فإنَّه ... ما لا يَزُولُ ببأْسِهِ وسَخَائِهِ

يستَأسِرُ البطَلَ الكَمِيَّ بنظرةٍ ... ويحولُ بَين فُؤادِه وعَزَائِه

وقال الصُّوري (٤):

إذا أنت لم تَرْعَ البروقَ اللَّوامحا ... ونمتَ جَرى مِنْ تحتِك السَّيْلُ سائِحا


(١) «ديوانه» (٣/ ٣٦٧).
(٢) «ديوانه» (٣/ ٣٤٩).
(٣) «ديوانه» (١/ ١٣٢، ١٣٣).
(٤) هو عبد المحسن بن محمد، والأبيات له في «ذم الهوى» (ص ١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>