للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أجدُ الملامةَ في هَواكِ لذيذةً ... حُبًّا لذكركِ فَلْيَلُمْنِي اللُّوَّمُ

فصل

وأما العَلاقة، وتُسمَّى العَلَقَ بوزن الفَلَق، فهي من أسمائها. قال الجوهري (١): والعَلَق أيضًا: الهوى، يقال: نظرةٌ من ذي عَلَق، قال الشاعر (٢):

ولقد أردتُ الصبرَ عنكِ فعاقَنِي ... عَلَقٌ بقلبِي من هَواكِ قديمُ

وقد عَلِقَهَا بالكسر وعَلِقَ حبُّها بقلبه؛ أي: هَوِيَهَا. وعَلِق بها عُلوقًا. وسميت عَلاقةً؛ لتعلُّق القلب بالمحبوب، قال الشاعر (٣):

أعلاقةً أُمَّ الوُلَيِّد بعدَ ما ... أفنانُ رأْسِكَ كالثَّغَامِ المُخْلِس


(١) في «الصحاح» (٤/ ١٥٢٩).
(٢) هو كثير عزة، والبيت في «ديوانه» (ص ٢٠٦)، و «الخصائص» (٢/ ١٧١)، و «اللسان» (علق). ويُروى لابن الدمينة في «ديوانه» (ص ٤٨).
(٣) البيت للمرار بن سعيد الفقعسي في «شعره» (ص ٤٦١)، و «كتاب» سيبويه (١/ ١١٦، ٢/ ١٣٩)، و «إصلاح المنطق» (ص ٤٥)، و «اللسان» (علق، ثغم، فنن)، و «شرح شواهد المغني» (٢/ ٧٢٢)، و «خزانة الأدب» (٤/ ٤٩٣)، و «شرح أبيات مغني اللبيب» (٥/ ٢٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>