(٢) باطل، ذكره ابن القيم في «المنار المنيف» (ص ٦٢، ٩٩) وقال: لا يُشبه الوحي، بل لا يُشبه كلام الصحابة. وسيأتي الكلام عليه في الباب التاسع. (٣) أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٤٧٥٩)، والخرائطي في «اعتلال القلوب» (ص ١٦٤) من حديث عائشة، وإسناده ضعيف جدًّا. والحديث طرقه كلها ضعيفة، وبعضها أشد في ذلك من بعض، كما في «المقاصد الحسنة» (ص ٨١). وقال المؤلف في «المنار المنيف» (ص ٦٣): كل حديث فيه ذكر حسان الوجوه أو الثناء عليهم أو الأمر بالنظر إليهم أو التماس الحوائج منهم أو أن النار لا تمسُّهم فكذب مختلق، وإفك مفترى. وحكم الألباني عليه بالوضع في السلسلة الضعيفة (٢٨٥٥، ١٥٨٥) وجمع طرقه وتوسع في الكلام عليها. (٤) أخرجه مسلم (١٤٢٤) من حديث أبي هريرة.