للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرجلُ النظرَ إلى الغلام الأمرد.

وكان إبراهيم النَّخَعيُّ، وسفيانُ الثوريُّ، وغيرُهما من السلف يَنْهون عن مجالسة المُرْدَان.

قال النَّخَعيُّ (١): مجالستُهم فتنةٌ، وإنَّما هم بمنزلة النساء.

وبالجملة: فكم من مُرْسلٍ لحظاتِه رجعَ جيشُ صَبْره [٤١ أ] مفلولًا، ولم يُقلعْ حتى تَشَحَّط بينهنَّ قتيلًا (٢):

يا ناظرًا ما أقلعتْ لَحَظاتُه ... حتى تَشَحَّطَ بينهنَّ قتيلا


(١) أخرج عنه الخرائطي في «اعتلال القلوب» (ص ١٣٩)، وابن الجوزي في «ذم الهوى» (ص ١٠٨).
(٢) البيت بلا نسبة في «ديوان الصبابة» (ص ٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>