هذه الزخرفة في صفحة الغلاف وفي نهاية الكتاب، ولعلها كانت ملونة في الأصل، ولكنها في النسخة المصورة لديّ بالسواد، ولا يظهر فيها شيء من الكتابة أو الشكل. وكتبت على صفحة غلافها بخط مغاير:«روضة المحبين لشمس الدين بن أبي بكر بن قيم الجوزية».
وهذه نسخة تامة، وتغلب عليها الصحة إلا في مواضع كثيرة من الشعر، ففيها تصحيف وتحريف، بل زيادة ونقص لا يستقيم بهما الوزن. وأما الضبط بالشكل ففيه أيضًا أخطاء في مواضع.
(٢) نسخة تشستربيتي [٣٨٣٢]:
تقع هذه النسخة في ٢٤٠ ورقة، وفي كل صفحة منها ١٧ سطرًا. وقد كتب الناسخ اسمه وتاريخ النسخ في آخرها بقوله: «علَّق هذا الكتاب المبارك لنفسه الفقير إلى رحمة ربه وغفرانه أحمد بن محمود ابن عبد الله بن عبد الملك الشهير بخطيب الصلصي (؟)، غفر الله له ذنوبه، وبصَّره بعيوبه، وشغله بها عن عيوب الناس. وكان الفراغ منه في يوم السبت رابع عشرين ربيع الآخر من شهور تسعين وسبعمئة، أخر الله تعالى بعضها بخير وعافية بمنّه وكرمه، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم».
وعلى صفحة الغلاف منها: «كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين للشيخ الإمام العالم العلامة شيخ الإسلام المُفتِي الفِرق شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب إمام المدرسة