للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كفقهاء المدينة، وأحمد، وأصحابه. على أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاف عليها الفتنة في دينها باجتماعها وبنت عدوِّ الله عنده، فلم تكن غيرتُه - صلى الله عليه وسلم - لمجرد كراهة الطَّبع للمشاركة، بل الحاملُ عليها حُرْمةُ الدِّين، وقد أشارَ إلى هذا بقوله: «إنِّي أخافُ أنْ تفتتن في دينها» (١).

والله أعلم.


(١) تتمة للحديث السابق في بعض الروايات.

<<  <  ج: ص:  >  >>