للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأسلمي ــ رضي الله عنه ــ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أخوف ما أخافُ عليكم شهواتُ الغيِّ في بطونكم وفروجكم، ومضلاتُ الهوى».

وفي نسخة كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه، عن جده ــ رضي الله عنه ــ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن أخوف ما أخافُ على أُمَّتي حكم جائرٍ، وزلةُ عالمٍ، وهوًى مُتَّبعٌ» (١).

وقيل لبعض الحكماء (٢): أيُّ الأصحاب أبرُّ؟ قال: العمل الصالح، قيل: فأيُّ شيء أضرُّ؟ قال: النفسُ والهوى.

وقال بعض الحكماء (٣): إذا اشتبه عليك أمران؛ فانظر أقربهما من هواك؛ فاجتنبه.

وأُتي بعضُ الملوك (٤) بأسير عظيم الجرم، فقال: لو كان هواي في العفو عنك لخالفت [١٥٣ ب] الهوى إلى قتلك، ولكن لما كان هواي في قتلك خالفته إلى العفو عنك.


(١) أخرجه بهذا اللفظ الخرائطي (ص ٦٧ - ٦٨). ورواه أيضًا البزار كما في كشف الأستار (١٨٢)، والطبراني في الكبير (١٧/ ١٧)، والقضاعي في مسند الشهاب (١١٢٧)، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص ١٩). وفي إسناده كثير بن عبد الله، وهو متروك.
(٢) أخرجه الخرائطي (ص ٦٨).
(٣) كما عند الخرائطي (ص ٦٨).
(٤) الخبر عند الخرائطي (ص ٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>