من أَصْبَهَان رَأَيْته يدرس عَلَيْهِ كتاب الرسَالَة للشافعى ودرس فى مَسْجده سِنِين وَتخرج بِهِ جمَاعَة من الْفُقَهَاء
سمع عبد الله الشرقى وَالْحسن بن مَنْصُور وأقرانهما
وَتوفى فى رَجَب سنة سبعين وثلاثمائة انْتهى
وَأسْندَ عَنهُ حَدِيثا حَدثهُ إِيَّاه فى مجْلِس الْأُسْتَاذ أَبى سهل
وَقَوله على أَبى الْوَلِيد على بن أَبى مَنْصُور بن مهْرَان كَذَا هُوَ فى نُسْخَة تَارِيخ نيسابور الَّتِى عندى وَلَعَلَّه على أَبى الْوَلِيد ثمَّ على أَبى مَنْصُور بن مهْرَان وَأَبُو الْوَلِيد هُوَ النيسابورى القرشى الإِمَام الْكَبِير الْمَشْهُور وَأَبُو مَنْصُور بن مهْرَان من أكَابِر أَصْحَاب الْوُجُوه من أَصْحَابنَا وَإِن كَانَ الْأَمر على مَا فى النُّسْخَة فَيكون لأبى مَنْصُور بن مهْرَان ولد اسْمه أَبُو الْوَلِيد على من فقهائنا وَهُوَ غير مَعْرُوف
والذى أرَاهُ أَن النُّسْخَة مغلوطة وَأَن الْأَمر على مَا وصفت وَالنُّسْخَة الَّتِى عندى وقف الخانقاه السميساطية وفيهَا غلط كثير
٢١٤ - عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عدى الجرجانى أَبُو نعيم الإستراباذي
أحد أَئِمَّة الْمُسلمين فقها وحديثا وَذُو الرحلة الواسعة
ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
وَسمع عمر بن شبة وعَلى بن حَرْب والرمادى وَيزِيد بن عبد الصَّمد وَسليمَان