للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا خلفهَا وجد مِنْهَا وَحْشَة لقصورها بِالْإِضَافَة إِلَى الَّتِي انْتهى إِلَيْهَا وَذَلِكَ هُوَ الْغَيْن فيستغفر الله مِنْهَا وَهَذَا مَا كَانَ يستحسنه وَالِدي رَحمَه الله ويقرره انْتهى كَلَام الرَّافِعِيّ ثمَّ أنْشد لغيره هَذَا

(وَالله مَا سهري إِلَّا لبعدهم ... وَلَو أَقَامُوا لما عذبت بالسهر)

(عهدي بهم ورداء الْوَصْل يشملنا ... وَاللَّيْل أطوله كاللمح بالبصر)

(والآن ليلِي إِذْ ضنوا بزورتهم ... ليل الضَّرِير فنومي غير منتظر)

وَهَذِه فَوَائِد من شرح الْمسند للرافعي

ذكر فِيهِ أَن الْأَفْضَل لمن يشيع الْجِنَازَة أَن يكون خلفهَا بالِاتِّفَاقِ وَالَّذِي أوقعه فِي ذَلِك الْخطابِيّ فَإِنَّهُ كَذَلِك قَالَ وَقد ذكر الرَّافِعِيّ نَفسه فِي شرحيه أَنه يكون أمامها وَحكى مَا سبق رِوَايَة عَن أَحْمد

وَمن شعر الرَّافِعِيّ مِمَّا لَيْسَ فِي الأمالي أنشدنا قَاضِي الْقُضَاة جلال الدّين مُحَمَّد ابْن عبد الرَّحْمَن الْقزْوِينِي فِي كِتَابه عَن وَالِده عَن أبي الْقَاسِم الرَّافِعِيّ رَحمَه الله أَنه أنْشدهُ لنَفسِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>