للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَو وقفت على شرح اللمع لما أنْكرت النَّقْل فَانْظُرْهُ فَإِنَّهُ كتاب نَافِع مُفِيد

حَدثنِي الشَّيْخ نَاصِر الدّين قَالَ هَذَا كَانَ جَوَابه فأعدته على ابْن الكتناني فَسكت

وَكَانَ ابْن الكتناني أسن من الشَّيْخ الإِمَام ثمَّ حصل للشَّيْخ الإِمَام من الرواج والشهرة وَالْعَظَمَة فِي أنفس النَّاس مَا هُوَ جدير بأضعافه فَصَارَ بِهَذَا السَّبَب عِنْد الثَّلَاثَة ابْن الكتناني وَابْن عَدْلَانِ وَابْن الْأنْصَارِيّ مَا يكون بَين أهل الْعَصْر وَلم يكن فيهم إِلَّا من هُوَ أَعلَى سنا من الشَّيْخ الإِمَام رَحِمهم الله

١٤٠٤ - عِيسَى بن عمر بن خَالِد بن عبد المحسن المَخْزُومِي مجد الدّين ابْن الخشاب

تفقه على شيخ الْإِسْلَام عز الدّين ابْن عبد السَّلَام

وَسمع من أَصْحَاب البوصيري

وَحدث بِالْقَاهِرَةِ وَولي الْحِسْبَة بِالْقَاهِرَةِ ووكالة بَيت المَال وَنظر الأحباس وتدريس زَاوِيَة الشَّافِعِي وتدريس الناصرية وتدريس القراسنقرية

وَكَانَ فَقِيها فَاضلا

توفّي فِي ربيع الأول سنة إِحْدَى عشرَة وَسَبْعمائة

<<  <  ج: ص:  >  >>