للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو سعد وَكَانَ مناظرا فحلا فَقِيها مدققا نظر فِي عُلُوم الْأَوَائِل واشتغل بتحصيل تِلْكَ الْعُلُوم مَعَ كَثْرَة الصَّلَاة وَالصَّدَََقَة والمواظبة على الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَات وَحُضُور مجَالِس الذّكر ثمَّ ترقت حَاله إِلَى الوزارة وَهُوَ مَعَ النّظر فِي الوزارة يناظر الْخُصُوم وَيظْهر كَلَامه عَلَيْهِم لدقة نظره وَحسن إِيرَاده ثمَّ عزل عَن الوزارة وانزوي مُدَّة ثمَّ فوض إِلَيْهِ الِاسْتِيفَاء مُدَّة والإشراف مُدَّة ثمَّ قبض عَلَيْهِ بنيسابور وَحمل إِلَى مرو وَمِنْهَا إِلَى الْمحبس وَحبس فِي قلعة بنواحي جيحون وَيُقَال لَهَا بانكر وَقتل بهَا

سمع بمرو أَبَا المظفر السَّمْعَانِيّ وببخارى القَاضِي أَبَا الْيُسْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن الْبَزْدَوِيّ وَغَيره

روى عَنهُ أَبُو سعد وَقَالَ مَاتَ أَو خنق فِي شهر رَمَضَان سنة ثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَدفن على بَاب قلعة بانكر

٩٨٧ - مَحْمُود بن يُوسُف بن الْحُسَيْن التفليسي البرزندى أَبُو الْقَاسِم

من أهل تفليس

تفقه بِبَغْدَاد على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَسمع الحَدِيث مِنْهُ وَمن أبي يعلى بن الْفراء وَأبي الْحُسَيْن بن الْمُهْتَدي وَأبي الْغَنَائِم بن الْمَأْمُون وَغَيرهم

<<  <  ج: ص:  >  >>