٥٥ - مُحَمَّد بن على بن الْحسن بن بشر الْمُحدث الزَّاهِد أَبُو عبد الله الْحَكِيم الترمذى
الصوفى صَاحب التصانيف
سمع الْكثير من الحَدِيث بخراسان وَالْعراق
وَحدث عَن أَبِيه وَعَن قُتَيْبَة بن سعيد وَصَالح بن عبد الله الترمذى وَصَالح بن مُحَمَّد الترمذى وعَلى بن حجر السعدى وَيَعْقُوب الدورقى وسُفْيَان بن وَكِيع وَغَيرهم
روى عَنهُ يحيى بن مَنْصُور القاضى وَغَيره من عُلَمَاء نيسابور فَإِنَّهُ حدث بهَا فى سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
لقى الْحَكِيم أَبُو عبد الله أَبَا تُرَاب النخشبى وَصَحب يحيى بن الْجلاء
قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن السلمى نفوه من ترمذ وأخرجوه مِنْهَا وشهدوا عَلَيْهِ بالْكفْر وَذَلِكَ بِسَبَب تصنيفه كتاب ختم الْولَايَة وَكتاب علل الشَّرِيعَة وَقَالُوا إِنَّه يَقُول إِن للأولياء خَاتمًا كَمَا أَن للأنبياء خَاتمًا وَإنَّهُ يفضل الْولَايَة على النُّبُوَّة وَاحْتج بقوله عَلَيْهِ السَّلَام ? < يَغْبِطهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاء > ? وَقَالَ لولم يَكُونُوا أفضل مِنْهُم لم يغبطوهم فجَاء إِلَى بَلخ فقبلوه بِسَبَب مُوَافَقَته إيَّاهُم على الْمَذْهَب ثمَّ اعتذر السلمى عَنهُ ببعد فهم الفاهمين