فقد طعن على أهل السّنة وَإِذا رفع أَمر من يفعل ذَلِك إِلَى النَّاظر فى أَمر الْمُسلمين وَجب عَلَيْهِ تأديبه بِمَا يرتدع بِهِ كل أحد وَكتب إِبْرَاهِيم بن على الفيروزابادى
وَبعده جوابى مثله وَكتب مُحَمَّد بن أَحْمد الشاشى وَهُوَ فَخر الْإِسْلَام أَبُو بكر تلميذ الشَّيْخ أَبى إِسْحَاق
استفتاء آخر فى وَاقعَة أَبى نصر القشيرى بِبَغْدَاد
سنحكى إِن شَاءَ الله هَذَا الاستفتاء والأجوبة عِنْد انتهائنا إِلَى تَرْجَمَة الْأُسْتَاذ أَبى نصر ابْن الْأُسْتَاذ أَبى الْقَاسِم فى الطَّبَقَة الْخَامِسَة
وَإِن من جملَة خطّ الشَّيْخ أَبى إِسْحَاق الشيرازى فِيهِ مَا نَصه وَأَبُو الْحسن الأشعرى إِمَام أهل السّنة وَعَامة أَصْحَاب الشافعى على مذْهبه ومذهبه مَذْهَب أهل الْحق وَكتب إِبْرَاهِيم بن على الفيروزابادى وَكَذَلِكَ تَحت خطّ جمَاعَة من الشَّافِعِيَّة والمالكية وَالْحَنَفِيَّة والحنابلة مِنْهُم أَبُو الْخطاب بن الحلوبى وَأَبُو عبد الله القيروانى وأسعد الميهنى وَأَبُو الْوَفَاء بن عقيل الحنبلى وَأَبُو مَنْصُور الرزاز وَأَبُو الْفرج الإسفراينى وَأَبُو الْحسن بن الْخلّ وَأَبُو الْحسن على ابْن الْحُسَيْن الغزنوى الحنفى وَأَبُو الْخَيْر القزوينى وَعمر بن أَحْمد الخطيبى الزنجانى
وبقى هَذَا الاستفتاء هَكَذَا زَمَانا بعد زمَان كلما جَاءَت أمة من الْعلمَاء كتبت بالموافقة أعصرا كَثِيرَة