وَمِنْهَا شعر الْكُمَيْت بن زيد بِخَط أبي مَنْصُور فِي ثَلَاثَة عشر مجلدا
وَمِنْهَا عهد القَاضِي عبد الْجَبَّار بِخَط الصاحب بن عباد وإنشائه قيل كَانَ سَبْعمِائة سطر كل سطر فِي ورقة سمرقندي وَله غلاف آبنوس يطبق كالأسطوانة الغليظة
وَبِالْجُمْلَةِ كِتَابَة مصحف على هَذَا الْوَجْه بِدعَة مَكْرُوهَة
وَقيل دخل إِلَى بَغْدَاد من مصر وَمِمَّا مَعَه عشرَة جمال عَلَيْهَا كتب بالخطوط المنسوبة فِي فنون الْعلم
وَكَانَت عِنْده قُوَّة نفس وَرُبمَا نَالَ من بعض أهل الْعلم بِلِسَانِهِ وَكَانَ يفتخر بالاعتزال ويتظاهر بِهِ حَتَّى على بَاب نظام الْملك فَيَقُول لمن يسْتَأْذن عَلَيْهِ قل أَبُو يُوسُف الْقزْوِينِي المعتزلي
توفّي بِبَغْدَاد فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة
٤٦٥ - عبد السَّيِّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن أَحْمد بن جَعْفَر أَبُو نصر بن الصّباغ