للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَطلب ابْن أبي عصرون من يَنُوب عَنهُ فأشير عَلَيْهِ بالخطيب ضِيَاء الدّين الدولعي فَأرْسل إِلَيْهِ خلعة النِّيَابَة فَلم يقبل

فأرسلها إِلَى جمال الدّين بن الحرستاني فَقبل وناب عَنهُ

وَاسْتمرّ ابْن الزكي ملازما لبيته إِلَى أَن توفّي ابْن أبي عصرون فولاه السُّلْطَان الْقَضَاء وعظمت رتبته عِنْده

ثمَّ اضْطربَ حَاله فِي آخر عمره وَجَرت لَهُ قَضِيَّة مَعَ الإسماعلية بِسَبَب قتل شخص مِنْهُم فَلذَلِك فتح بَابا سريا إِلَى الْجَامِع من دَاره الَّتِي بِبَاب الْبَرِيد لأجل صَلَاة الْجُمُعَة

توفّي سَابِع شعْبَان سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَله ثَمَان وَأَرْبَعُونَ سنة

٦٧٤ - مُحَمَّد بن عَليّ بن مهْرَان الخولي أَبُو عبد الله

الْفَقِيه الزَّاهِد الْجَزرِي

تفقه على إِلْكيَا أبي الْحسن الهراسي بِبَغْدَاد

وَعَاد إِلَى بَلَده الجزيرة العمرية وَاسْتقر بزاوية لَهُ مَعْرُوفَة بِهِ فِي الجزيرة

<<  <  ج: ص:  >  >>