وَرَأَيْت فِي كتاب الْغرَّة اللائحة لأبي عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ التوزري الْمَعْرُوف بِابْن الْمصْرِيّ أَن هَذِه القصيدة لأبي الْفضل يُوسُف بن مُحَمَّد النَّحْوِيّ التوزري قَالَ وَذَلِكَ أَن بعض المتغلبين عدا على أَمْوَاله وَأَخذهَا فَبَلغهُ ذَلِك وَكَانَ بِغَيْر مَدِينَة توزر فأنشأها فَرَأى ذَلِك الرجل فِي نَومه تِلْكَ اللَّيْلَة رجلا فِي يَده حَرْبَة وَقَالَ لَهُ إِن لم ترد على فلَان أَمْوَاله وَإِلَّا قتلتك بِهَذِهِ الحربة فَاسْتَيْقَظَ مذعورا وَأعَاد عَلَيْهِ أَمْوَاله
قلت وَكثير من النَّاس يعْتَقد أَن هَذِه القصيدة مُشْتَمِلَة على الِاسْم الْأَعْظَم وَأَنه مَا دَعَا بهَا أحد إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ وَكنت أسمع الشَّيْخ الْوَالِد رَحمَه الله إِذا أَصَابَته أزمة ينشدها
١٠٧٣ - مُحَمَّد بن سَام أَبُو المظفر الغزنوي
السُّلْطَان شهَاب الدّين صَاحب غزنة
أحد المشكورين من الْمُلُوك الموصوفين بمحبة الْعلمَاء وإحضارهم للمناظرة عِنْده
وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ الإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ فِي موعظة وعظها لَهُ على الْمِنْبَر يَا سُلْطَان الْعَالم لَا سلطانك يبْقى وَلَا تلبيس الرَّازِيّ يبْقى {وَأَن مردنا إِلَى الله}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute