وَسمع من أبي عبد الله بن الزبيدِيّ وَعبد الْعَزِيز بن باقا وَجَمَاعَة
روى عَنهُ من شعره الْحَافِظ الدمياطي وَشَيخنَا أَبُو الْحجَّاج الْمزي وَآخَرُونَ وَكَانَ يدرس بِالْمَدْرَسَةِ الناصرية ثمَّ بالظاهرية بِدِمَشْق وَله مقدمتان فِي النَّحْو
١٢١١ - عمر بن بنْدَار بن عمر بن عَليّ القَاضِي أَبُو الْفَتْح كَمَا الدّين التفليسي
أحد الْعلمَاء الْمَشْهُورين
ولد بتفليس سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة تَقْرِيبًا وتفقه وبرع فِي الْمَذْهَب والأصلين ودرس وَأفْتى
وَسمع الحَدِيث من أبي المنجى بن اللتي وجالس أَبَا عَمْرو بن الصّلاح واستفاد مِنْهُ ثمَّ ولى الْقَضَاء بِدِمَشْق نِيَابَة فَلَمَّا تملكت التتار الشَّام جَاءَهُ التَّقْلِيد من هولاكو بِقَضَاء الشَّام اسْتِقْلَالا والجزيرة والموصل فباشر وذب عَن الْمُسلمين وَأحسن إِلَيْهِم بِكُل مُمكن وَكَانَ نَافِذ الْكَلِمَة عِنْد التتار لَا يخالفونه فَحصل للْمُسلمين بِهِ خير كثير من حقن كثير من الدِّمَاء وكف أيد ظالمة عَن الْأَمْوَال وَغير ذَلِك وَمَعَ ذَلِك لما زَالَت التتار كذب عَلَيْهِ وافتري عَلَيْهِ أَشْيَاء برأه الله مِنْهَا وَكَانَ غَايَة مقَالَة أعدائه فِيهِ أَن سَافر إِلَى الديار المصرية وتركهم وَأفَاد النَّاس هُنَاكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute