أوصى لَهُ بسالم وَله عبيد اسْم كل وَاحِد مِنْهُم سَالم وَمَات قيل تبطل الْوَصِيَّة للْجَهْل وَقيل يعين الْوَارِث
وَلَو أوصى بِعِتْق سَالم وَالْمَسْأَلَة بِحَالِهَا فالقرعة
وَحكى فِي تَقْوِيم الْمُتْلفَات وَجها أَنه لَا يقبل فِيهِ شَاهد وَامْرَأَتَانِ وَلَا شَاهد وَيَمِين
وَاسْتدلَّ على أَن الْإِجْمَاع حجَّة بقوله تَعَالَى {لَو أنفقت مَا فِي الأَرْض جَمِيعًا مَا ألفت بَين قُلُوبهم}
٤٩٨ - عَليّ بن أَحْمد السُّهيْلي أَبُو الْحسن الإسفرايني
أحد الْأَئِمَّة وقفت لَهُ على كتابين أَحدهمَا كتاب أدب الجدل وَفِيه غرائب من أصُول الْفِقْه وَغَيره وَالْآخر فِي الرَّد على الْمُعْتَزلَة وَبَيَان عجزهم وأحسب أَنه فِي حُدُود الأربعمائة إِن لم يكن قبلهَا بِيَسِير فبعدها بِيَسِير وَالله تَعَالَى أعلم
٤٩٩ - عَليّ بن أَحْمد الْفَسَوِي القَاضِي
أَبُو الْحسن شَارِح الْمِفْتَاح
وَفِيمَا رَأَيْته بِخَط ابْن الصّلاح فِي الْمَجْمُوع الَّذِي انتقيت مِنْهُ مِمَّا نَقله من هَذَا الْكتاب قَالَ ابْن سُرَيج الشَّرِيعَة تَقْتَضِي أَنه لَيْسَ فِي بَاطِن الْإِنْسَان نَجَاسَة
قلت وَمَسْأَلَة الْخَيط وَقَول الْأَصْحَاب فِيهِ إِذا كَانَ مُتَّصِلا بِالنَّجَاسَةِ إِلَى آخر مَا ذَكرُوهُ يُنَازع فِي هَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute