قَالَ وانتخبت عَلَيْهِ أوراقا
وقرأت عَلَيْهِ عَن شُيُوخه وَخرجت مَعَه إِلَى سرخس وانصرفنا إِلَى مرو
وَخَرجْنَا فِي شَوَّال سنة تسع وَعشْرين إِلَى نيسابور وَكَانَ خُرُوجه بسبببي لِأَنِّي رغبت فِي الرحلة لسَمَاع صَحِيح مُسلم فَسمع معي الصَّحِيح وعزم على الْخُرُوج إِلَى الوطن وتأخرت عَنهُ مختفيا لأقيم بنيسابور بعد خُرُوجه فَصَبر إِلَى أَن ظَهرت وَرجعت مَعَه إِلَى طوس وانصرفت بِإِذْنِهِ إِلَى نيسابور وَرجع هُوَ إِلَى مرو وأقمت أَنا بنيسابور سنة وَخرجت مِنْهَا إِلَى أَصْبَهَان وَلم أره بعد ذَلِك
وَكَانَت وِلَادَته فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة
وَتُوفِّي فِي الثَّالِث وَالْعِشْرين من شَوَّال سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَوصل إِلَى نعيه وَأَنا بِبَغْدَاد
٦٠١ - أَحْمد بن مُوسَى بن جوشين بن زغانم بن أَحْمد أَبُو الْعَبَّاس الأشنهي
دخل بَغْدَاد وتفقه على أبي سعد الْمُتَوَلِي صَاحب التَّتِمَّة
وَسمع أَبَا الْغَنَائِم الدقاق وَأَبا جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَامِد النجاري وَغَيرهمَا
وَحدث بِكِتَاب تَنْبِيه الغافلين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute