روى عَنهُ الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد الدمياطي قَالَ شَيخنَا الذَّهَبِيّ وكاني يَدْعُو لَهُ لما أولاه من الْإِحْسَان
ولي الْقَضَاء بحلب بعد عَمه وَكَانَ وافر الْحُرْمَة عِنْد النَّاصِر صَاحب الشَّام فَلَمَّا أخذت حلب توجه بِنَفسِهِ إِلَى مصر بعد مَا أَخذ مَاله وَأُصِيب فِي أَهله ودرس هُنَاكَ بمنازل الْعِزّ والكهارية ثمَّ تولى قَضَاء حلب فَسَار إِلَيْهَا وَأقَام بهَا أشهرا وَتُوفِّي فِي نصف شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وسِتمِائَة عَن نَيف وَخمسين سنة
وَله حواش على فَتَاوَى ابْن الصّلاح هِيَ عِنْدِي بِخَطِّهِ على نُسْخَة على فتاوي ابْن الصّلاح فِيهَا فَوَائِد وَكَلَامه يدله على فضل كَبِير واستحضار للْمَذْهَب جيد
١٠٤٦ - أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس محب الدّين الطَّبَرِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ
شيخ الْحرم وحافظ الْحجاز بِلَا مدافعة
مولده سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة فِي جُمَادَى الْآخِرَة