٩٨٤ - مَحْمُود بن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن أرسلان أَبُو مُحَمَّد العباسي مظهر الدّين الْخَوَارِزْمِيّ
صَاحب الْكَافِي فِي الْفِقْه
من أهل خوارزم
كَانَ إِمَامًا فِي الْفِقْه والتصوف فَقِيها مُحدثا مؤرخا لَهُ تَارِيخ خوارزم قَالَ شَيخنَا الذَّهَبِيّ وقفت على الْجُزْء الأول مِنْهُ
ولد بخوارزم فِي خَامِس عشر شهر رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة
سمع أَبَاهُ وجده الْعَبَّاس بن أرسلان وَإِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْبَيْهَقِيّ بخوارزم وَمُحَمّد بن عبد الله الحفصوي بمرو وَأحمد بن عبد الْوَاحِد الْفَارِسِي بسمرقند وَمُحَمّد بن عَليّ المطهري ببخارى وَابْن الطلاية بِبَغْدَاد وتفقه على الْحسن بن مَسْعُود الْبَغَوِيّ وَدخل بَغْدَاد وَوعظ بهَا بالنظامية وَحدث
قلت ووقفت على المجلد الأول من تَارِيخه وَهُوَ الَّذِي وقف عَلَيْهِ شَيخنَا الذَّهَبِيّ وَهُوَ من قسْمَة ثَمَانِيَة أَجزَاء ضخمة وَفِيه دلَالَة على أَن الرجل كَانَ متبحرا فِي صناعَة الحَدِيث يُطلق عَلَيْهِ الْحَافِظ الْمُطلق وَلَا حرج وَقد أَكثر فِيهِ من الْأَسَانِيد والفوائد وَالْكَلَام على