الْإِسْلَام وَكَانَ إِذا حدث عَنهُ يَقُول حَدثنَا إِمَام أهل الْمشرق أَبُو الْفضل
وَطَوَائِف هرويون
قَالَ أَبُو النَّصْر الفامي كَانَ عديم النظير فِي الْعُلُوم خُصُوصا فِي علم الْحِفْظ والتحديث وَفِي التقلل من الدُّنْيَا والاكتفاء بالقوت وحيدا فِي الْوَرع وَقد رأى بعض النَّاس فِي نَومه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَوْصَاهُ بزيارة قبر الجارودي
وَقَالَ بَعضهم هُوَ أول من سنّ بهراة تَخْرِيج الْفَوَائِد وَشرح الرِّجَال والتصحيح
وَقَالَ ابْن طَاهِر الْمَقْدِسِي سَمِعت أَبَا إِسْمَاعِيل عبد الله بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ يَقُول سَمِعت الجارودي يَقُول رحلت إِلَى الطَّبَرَانِيّ فقربني وأدناني وَكَانَ يتعسر عَليّ فِي الْأَخْذ فَقلت لَهُ أَيهَا الشَّيْخ تتعسر عَليّ وتبذل للآخرين فَقَالَ لِأَنَّك تعرف قدر هَذَا الشَّأْن
توفّي فِي الثَّالِث وَالْعِشْرين من شَوَّال سنة ثَلَاث عشرَة وَأَرْبَعمِائَة
٣٠٤ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن سعيد أَبُو عبد الله الحلابي الجاساني
قَالَ صَاحب الْكَافِي تفقه بِبَغْدَاد على القَاضِي أبي الطّيب الطَّبَرِيّ
قَالَ وَله كتاب اسْمه النِّهَايَة فِي شرح الْمَذْهَب وَكتاب فِي الْمُخْتَلف اسْمه المشخص يدلان على كَمَال فَضله فِي الْفِقْه
قَالَ ووفاته قريب من سنة سِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute