وَكَانَت بَين وَبَينه صداقة ومحبة ومراسلات كَثِيرَة فِي مبَاحث جدت بَيْننَا أصولا وكلاما وفقها
وصنف فِي علم الْكَلَام كتابا سَمَّاهُ المنقذ من الزلل فِي الْعلم وَالْعَمَل
وأحضره لي لأقف عَلَيْهِ فَوَجَدته قد سلك طَرِيقا انْفَرد بهَا وَفِي كِتَابه هَذَا مويضعات يسيرَة لم أرتضها
توفّي مطعونا شَهِيدا فِي تَاسِع عشر ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بداره بدرب الْحجر بِدِمَشْق حضرت الصَّلَاة عَلَيْهِ وَدَفنه
رَحمَه الله تَعَالَى
١٣٨٢ - عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن ذُؤَيْب الْأَسدي
الشَّيْخ كَمَال الدّين ابْن قَاضِي شُهْبَة
سمع من ابْن أبي الْخَيْر وَابْن عَلان وَالشَّيْخ شمس الدّين بن أبي عمر وَابْن البُخَارِيّ وَغَيرهم
وَكَانَ عَارِفًا بِالْمذهبِ والنحو مجدا فِي تَعْلِيم الطّلبَة يشغلهم مُدَّة مديدة بالجامع الْأمَوِي
مولده سنة ثَلَاث وَخمسين وسِتمِائَة
وتفقه على الشَّيْخ تَاج الدّين الفركاح
وَتُوفِّي فِي حادي عشْرين ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَعشْرين وَسَبْعمائة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute