٩٤٦ - عمر بن الْحُسَيْن بن الْحسن الإِمَام الْجَلِيل ضِيَاء الدّين أَبُو الْقَاسِم الرَّازِيّ
خطيب الرّيّ وَالِد الإِمَام فَخر الدّين
كَانَ أحد أَئِمَّة الْإِسْلَام مقدما فِي علم الْكَلَام لَهُ فِيهِ كتاب غَايَة المرام فِي مجلدين وقفت عَلَيْهِ وَهُوَ من أنفس كتب أهل السّنة وأسدها تَحْقِيقا وَقد عقد فِي آخِره فصلا حسنا فِي فَضَائِل أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ وَأَتْبَاعه
أَخذ الإِمَام ضِيَاء الدّين علم الْكَلَام عَن ابْن الْقَاسِم الْأنْصَارِيّ تلميذ إِمَام الْحَرَمَيْنِ وَقَالَ فِي آخر كتاب غَايَة المرام هُوَ شَيْخي وأستاذي وَأخذ الْفِقْه عَن صَاحب التَّهْذِيب وَكَانَ فصيح اللِّسَان قوى الْجنان فَقِيها أصوليا متكلما صوفيا خَطِيبًا مُحدثا أديبا لَهُ نثر فِي غَايَة الْحسن يكَاد يَحْكِي أَلْفَاظ مقامات الحريري من حَسَنَة وحلاوته ورشاقة سجعه وَمن نظر كِتَابه غَايَة المرام وجد برهَان ذَلِك
٩٤٧ - عمر بن شاهنشاه بن أَيُّوب بن شاد الْملك المظفر تَقِيّ الدّين