ثمَّ خرج مَعَ الْوَزير مؤيد الدّين بن القصاب مُتَوَجها إِلَى خوزستان ثمَّ إِلَى أَصْبَهَان وملكها وَأذن لَهُ فِي الْمقَام بأصبهان وَبهَا الْأَمِير سنقر فجرت بَينهمَا أُمُور أدَّت إِلَى الوحشة بَينهمَا فَيُقَال إِنَّه دس على ابْن الخجندي من قَتله وَذَلِكَ فِي إِحْدَى الجماديين من سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة
وَكَانَ قد سمع شَيْئا من الحَدِيث إِلَّا أَنه لم يبلغ سنّ الرِّوَايَة
٦٥٧ - مُحَمَّد بن عبد الْملك بن إِبْرَاهِيم الهمذاني الْمَقْدِسِي أَبُو الْحسن بن الشَّيْخ أبي الْفضل
ولد فِي نصف شعْبَان سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة
وَسمع أَبَا الْحُسَيْن بن النقور وطراد الزَّيْنَبِي وَغَيرهمَا
وروى عَنهُ الْحَافِظ ابْن العساكر وَغَيره
وَله تصانيف كَثِيرَة
قَالَ ابْن النجار بِهِ ختم فن التَّارِيخ
وَله الذيل على تَارِيخ ابْن جرير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute