٩٥ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن شَارك الْفَقِيه أَبُو حَامِد الهروى الشاركى عَالم هراة وإمامها ومحدثها وأديبها وفقيهها ومفسرها
سمع مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن السامى وَالْحسن بن سُفْيَان النسوى وَأَبا يعلى الموصلى وَجَمَاعَة
روى عَنهُ أَبُو عبد الله الْحَاكِم وَأَبُو إِبْرَاهِيم النصراباذى وَغَيرهمَا
قَالَ فِيهِ الْحَاكِم مفتى هراة فى عصره وَكَانَ من الأدباء الْمَذْكُورين
قَالَ وَكَانَ حسن الحَدِيث
قَالَ وَورد نيسابور سنة ثَلَاث وَخمسين وثلاثمائة على أَن يخرج إِلَى الْحَج وَكَانَ أَبُو عبد الله بن أَبى ذهل الرئيس بنيسابور فَمَنعه عَن الْخُرُوج وَقَالَ للسُّلْطَان إِن خرج هَذَا الشَّيْخ من هراة ظَهرت غيبته على السُّلْطَان والرعية فَأَقَامَ بنيسابور مُدَّة ثمَّ انْصَرف إِلَى هراة فتوفى بهَا
قلت وللحافظ أَبى حَامِد الشاركى كتاب الْمخْرج على صَحِيح مُسلم لم أَقف عَلَيْهِ