وَسمع من أبي جَعْفَر بن الْمسلمَة وَأبي الْحُسَيْن بن الْمُهْتَدي وَأبي الْغَنَائِم بن الْمَأْمُون وَأبي الْحُسَيْن بن النقور وَخلق
وَحدث بِيَسِير لِأَنَّهُ مَاتَ فِي الكهولة
وروى عَنهُ السلَفِي وَأَبُو بكر بن الْعَرَبِيّ الأندلسي وَأَبُو مَسْعُود عبد الْجَلِيل كوتاه وَجَمَاعَة
وَكَانَ يُقَال إِنَّه مستجاب الدعْوَة
مَاتَ فِي ثامن عشر صفر سنة ثَلَاث عشرَة وَخَمْسمِائة
٦٣٨ - مُحَمَّد بن عَبَّاس بن أرسلان الْخَوَارِزْمِيّ أَبُو مُحَمَّد بن أبي الْفضل العباسي أَبُو صَاحب الْكَافِي
أطنب وَلَده فِي وَصفه فِي تَارِيخ خوارزم
وَقَالَ قَرَأَ الْأُصُول وَالْفُرُوع على الإِمَام أبي إِبْرَاهِيم إِسْمَاعِيل بن الْحُسَيْن الدرغاني
مهر فِي الْأُصُول وَصَارَ فريد الزَّمَان فِي انطلاق اللِّسَان وَحسن الْبَيَان وانتزاع الْبُرْهَان من الْأُصُول الْعَقْلِيَّة وَالْقُرْآن وأضحى نادرة الْأَيَّام فِي إفحام فحول الْمُجَاهدين وَقت الْخِصَام بأقطع الْإِلْزَام
وَقَرَأَ شرح الْمُهَذّب لأبي بكر الصيدلاني فِي مجلدات وأتى على حفظ جَمِيعه فَرُبمَا كَانَ يسْأَل عَن مائَة مَسْأَلَة فِي مَجْلِسه فِي مَوَاضِع مُخْتَلفَة ويجيب عَنْهَا على الْفَوْر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute