روى عَنهُ الْحَافِظ شرف الدّين عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي وَغَيره
وَكَانَ قد تفقه بِبَغْدَاد على أبي الْقَاسِم ابْن فضلان وَيحيى بن الرّبيع وبرع مذهبا وأصولا وَخِلَافًا وَأفْتى وناظر وَأعَاد بالنظامية وصنف تَفْسِيرا فِي عدَّة مجلدات
وانتقل بِالآخِرَة إِلَى مَكَّة فجاور بهَا إِلَى أَن مَاتَ فِي ثَالِث صفر سنة سِتّ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة
١١٢٣ - توران شاه بن أَيُّوب بن مُحَمَّد بن الْعَادِل
السُّلْطَان الْملك الْمُعظم غياث الدّين ولد السُّلْطَان الْملك الصَّالح نجم الدّين كَانَ فَقِيها شافعيا على قَاعِدَة سلاطين بني أَيُّوب أديبا شَاعِرًا مجمعا للفضلاء
وَكَانَ صَاحب حصن كيفا مُقيما بهَا فَلَمَّا توفّي الصَّالح جمع الْأَمِير فَخر الدّين ابْن الشَّيْخ الْأُمَرَاء وحلفهم لتوران شاه وَكَانَ بحصن كيفا فنفذوا فِي طلبه الْفَارِس أقطايا فساق على الْبَرِيد وَأخذ بِهِ على الْبَريَّة لِئَلَّا يَعْتَرِضهُ أحد من مُلُوك الشَّام فكاد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute