فَكَانُوا يعينون الْوَقْت فَيَقُول فِي هَذَا الْوَقْت أذكر الدَّرْس الْفُلَانِيّ إِلَى أَن قرروا مَعَه أَن يذكر لَهُم درسا من الْإِحْيَاء نصف اللَّيْل
وَقد سمع الحَدِيث من أبي الْخطاب بن البطر وَأبي عبد الله الْحُسَيْن بن أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن طَلْحَة النعالي وَغَيرهمَا
وَقَرَأَ صَحِيح البُخَارِيّ عَليّ أبي طَالب الزَّيْنَبِي
ولد فِي شَوَّال سنة تسع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة
وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان عشرَة وَخَمْسمِائة
وَله مصنفات فِي أصُول الْفِقْه مِنْهَا الْأَوْسَط والْوَجِيز وَغير ذَلِك
وَحكى فِي الْوَجِيز قولا ثَالِثا فِي مَفْهُوم اللقب عَن بعض عُلَمَائِنَا أَنه إِن كَانَ اسْم ذَات كَقَوْلِك قَامَ زيد فَهُوَ غير حجَّة وَإِن كَانَ اسْم نوع كَقَوْلِك تجب الزَّكَاة فِي النعم فحجة
٥٨٢ - أَحْمد بن عمر بن الْحسن الْكرْدِي أَبُو الْعَبَّاس الْمَعْرُوف بالوجيه
قَالَ ابْن النجار قَرَأَ الْفِقْه بتبريز على فقيهها ابْن أبي عَمْرو حَتَّى برع فِيهِ
وَيُقَال إِنَّه كَانَ يحفظ كتاب الْمُهَذّب لأبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ جَمِيعه. .
قدم بَغْدَاد واستوطنها إِلَى حِين وَفَاته
ورتب معيدا بِالْمَدْرَسَةِ النظامية
قَالَ وَكَانَ من أَعْيَان الْفُقَهَاء الْمَشْهُورين بِالْفَضْلِ والزهد والديانة وَالتَّقوى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute