وَقَالَ ابْن كَامِل توفى عَشِيَّة الْأَحَد ليومين بقيا من شَوَّال سنة عشر وثلاثمائة وَدفن فى دَاره برحبة يَعْقُوب وَلم يُغير شَيْبه وَكَانَ السوَاد فى رَأسه ولحيته كثيرا وَكَانَ أسمر إِلَى الأدمة أعين نحيف الْجِسْم مديد الْقَامَة فصيحا وَاجْتمعَ عَلَيْهِ من لَا يُحْصِيه إِلَى الله تَعَالَى وَصلى على قَبره عدَّة شهور لَيْلًا وَنَهَارًا ورثاه خلق كثير من أهل الدّين وَالْأَدب