الْخَبَر وَهُوَ فِي زَاوِيَة السعودي فَركب حمارا وَصعد فِي الْحَال إِلَى القلعة فَرَأى الْبكْرِيّ وَقد أَخذ ليمضي فِيهِ مَا أَمر بِهِ السُّلْطَان فاستمهل صَاحب الشرطة ثمَّ صعد الإيوان وَالسُّلْطَان جَالس بِغَيْر إِذن وَأخذ فِي النحيب والبكاء وَلم يزل يشفع فِيهِ ويضرع حَتَّى قبل السُّلْطَان شَفَاعَته فِيهِ وَخرج سالما وَالْقَضَاء حُضُور لَا يقدر وَاحِد مِنْهُم أَن يواجه السُّلْطَان بِكَلِمَة لشدَّة مَا كَانَ حصل للسُّلْطَان من الغيظ
توفّي الْبكْرِيّ فِي سَابِع شهر ربيع الآخر سنة أَربع وَعشْرين وَسَبْعمائة
ومولده سنة ثَلَاث وَسبعين وسِتمِائَة
١٤٠٠ - عمر بن أَحْمد بن أَحْمد بن مهْدي المدلجي الشَّيْخ عز الدّين النشائي
كَانَ فِيهَا كَبِيرا ورعا صَالحا
درس بالفاضلية والكهارية بِالْقَاهِرَةِ
وَسمع من الْحَافِظ شرف الدّين الدمياطي وَغَيره
وَله إشكالات على الْوَسِيط وفوائد كَثِيرَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute