قَالَ الْحَافِظ عبد الْعَظِيم سمع بالإسكندرية من أبي الطَّاهِر بن عَوْف وَسمعت مِنْهُ وَحدث بِمَكَّة ومصر وَكَانَ كثير الإفادة منتصبا لمن يقْرَأ عَلَيْهِ كثير التَّوَاضُع حسن الْأَخْلَاق جميل الْعشْرَة دينا متورعا
ولى التدريس بِالْمَدْرَسَةِ الْمَعْرُوفَة بالسلفى بالإسكندرية مُدَّة وَتوجه إِلَى مَكَّة، فأشيعت وَفَاته وَأخذت الْمدرسَة فَعَاد وَلم يتَّفق عوده إِلَيْهَا فَأَقَامَ بِجَامِع مصر يقرىء وَاجْتمعَ عَلَيْهِ جمَاعَة كَثِيرَة ودرس بمدرسة الشريف ابْن ثَعْلَب وَتُوفِّي فِي شعْبَان سنة اثنتى عشرَة وسِتمِائَة