٣١٠ - مُحَمَّد بن بكر بن مُحَمَّد أَبُو بكر الطوسي النوقاني
من نوقان بِفَتْح النُّون ثمَّ وَاو سَاكِنة ثمَّ قَاف يَليهَا ألف ثمَّ نون إِحْدَى مَدَائِن طوس
ذكره الرَّافِعِيّ فِي الشَّرْح فِي كتاب الْإِجَارَة وَكتاب الْجراح وَغير مَوضِع
قَالَ أَبُو صَالح أَحْمد بن عبد الْملك الْمُؤَذّن هُوَ إِمَام أَصْحَاب الشَّافِعِي بنيسابور وفقيههم ومدرسهم وَله الدَّرْس وَالْأَصْحَاب ومجلس النّظر وَله مَعَ ذَلِك الْوَرع والزهد والانقباض عَن النَّاس وَترك طلب الجاه وَالدُّخُول على السلاطين وَمَا لَا يَلِيق بِأَهْل الْعلم من الدُّخُول فِي الْوَصَايَا والأوقاف وَمَا فِي مَعْنَاهُ
وَكَانَ من أحسن النَّاس خلقا وَمن أحْسنهم سيرة وَظَهَرت بركته على أَصْحَابه
وتفقه عِنْد الْأُسْتَاذ أَبى الْحسن الماسرجسى بنيسابور وببغداد عَنهُ الشَّيْخ أبي مُحَمَّد البافي
وَحكى عَن مُحَمَّد بن مَأْمُون قَالَ كنت مَعَ الشَّيْخ أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ بِبَغْدَاد فَقَالَ لي تعال حَتَّى أريك شَابًّا لَيْسَ فِي جملَة الصُّوفِيَّة وَلَا المتفقهة أحسن طَريقَة وَلَا أَكثر أدبا مِنْهُ فَأخذ بيَدي فَذهب إِلَى حَلقَة البافي وَأرَانِي الشَّيْخ أَبَا بكر الطوسي
تفقه على الطوسي جماعات مِنْهُم الْأُسْتَاذ أَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي
وَتُوفِّي بنوقان سنة عشْرين وَأَرْبَعمِائَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute